رئيس المكتب الإقليمي للصناعات الحرفية والتقليدية حسن بادنجكي خلال زيارته معرض “منتجين 2020”: نعمل على تمكين الأسر المنتجة
5 تشرين الثاني 2020
شدد الصناعي حسن بادنجكي رئيس المكتب الإقليمي في سورية للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية أن دعم الأسر المنتجة والعاملين في الصناعات الحرفية والتقليدية يحقق نمو واسعاً في الاقتصاد المجلي، نظراً لأن عدداً كبيراً يعمل في هذا القطاع.
وأضاف خلال زيارته معرض “منتجين 2020” في “التكية السليمانية” بدمشق، على أهمية دعم الشباب العالمين بهذه الصناعات، لأنهم النواة الأساسية للنهوض بها، من خلال توفير التدريب والـاهيل والمساعدة على التسويق وفتح المجال أمامهم للمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، ووضع برنامج دعم تصديري لمنتجاتهم.
وأكد أن الصناعات الحرفية والتقليدية صناعات واسعة ومتعددة ومتشعبة، ويمكن دعمها بكافة الطرق، وخصوصاً التي ما تزال داخل المنازل والورشات الصغيرة، لافتاً إلى أننا شاهدنا في المعرض نماذج ناجحة لبعض الصناعات مثل الصابون والخشبيات والتطريز، وهذه صناعات إذا لقيت الدعم ستكون مصدر دخل كبير للأسر المنتجة والشباب بشكل عام.
وفي رده على الغاية من أن المشاركين في المعرض هم كلهم من مدينة حلب، اكد أن هذه رسالة اقتصادية واجتماعية بأن حلب تستعيد عافيتها ومكانتها الاقتصادية، وأن تعدو كي تشكل العصب الاقتصادي لسورية، وكلنا يعلم أن صناعتها تضاهي صناعات كثيرة في دول أوربية، والكثيرون يصفون حلب بأنها “الصين الصغيرة” التي تنتج وتصدر إلى دول كثيرة حول العالم، وهذا دليل على أهمية حلب وصناعتها.
وأوضح بادنجكي أن ما ينقص حلب للعودة إلى ألقها وازدهارها الصناعي والاقتصادي هو انخراط شبابها وأبنائها المخلصين في العمل والإنتاج، وأن ما نشاهده اليوم في حلب يدعو للتفاؤل، بعد الدمار والتخريب والسرقة التي شهدتها خلال سنوات الحرب، لكن الأمور بالمجمل جيدة ومبشرة بالخير، ونحتاج إلى جهد مضاعف من القطاع العام والخاص.